7 أمور تقنية… لا تقوم بها إلا قبل الذهاب في عطلة. فما هي يا ترى؟


إليك جرعة الفكاهة لهذا الأسبوع. 7 أمور تقنية… لا تقوم بها إلا قبل الذهاب في عطلة. فما هي يا ترى؟







شحن كل جهاز تملكه إلى 100%
بعد تفتيش مضنٍ عن كلّ أجهزة الشحن والكابلات الخاصة، نجحت أخيراً في وضع الكاميرا وجهاز Kindle واللابتوب وآلة الحلاقة والفرشاة الكهربائية والهاتف وبطارية الهاتف الاحتياطية والشاحن الاحتياطي للبطارية الاحتياطية ليتم شحنها… وخلدت إلى النوم. لكنك تستيقظ في الصباح لتكتشف أنك نسيت أن تضع “فيشة” القابس المتعدد في مأخذ التيار. تحاول تمالك أعصابك لكنّ فكرة تمضية
اسبوعين على شاطئ خلاب وفي احضان الطبيعة من دون أي “مسكّن الكتروني” تدفعك إلى الجنون. هل لديهم مآخذ تيار متعددة في المطار يا ترى؟ والأهم، هل سيوقفك الأمن بتهمة التخطيط لاختراق شبكة الدفاع الجوية؟
زيارة مقهى انترنت
لقد نسيت طباعة جواز ركوب الطائرة في العمل، وطابعتك في المنزل لم تذق طعم خرطوشة الحبر منذ سنة 2010. أضف إلى ذلك أنك لا تثق بتطبيق الهاتف الذي يسمح لك بإبراز جواز مرور رقمي – وحتى لو وثقت به، لقد نسيت هاتفك وكافة أجهزتك من دون شحن (إقرأ أعلاه). الحل الوحيد هو القيام برحلة إلى مقهى الانترنت في آخر الشارع، لتجد كرسياً واحداً لا توجد عليه لطخات مريبة… لكنه بجانب شخص رائحته أقوى من “حصان مارلبورو” وينام كما يبدو تحت طاولة الكمبيوتر. كيف تعمل windows 95 يا ترى؟
تقبين حقائبك
صحيح أنك ذاهب في عطلة لكنك أيضاً في فترة “شد أحزمة” (اقتصادية، لا حزام الطائرة). إن كان وزن حقائبك أكبر من وزن كيسَي بطاطا بالحجم العائلي ستضطر إلى دفع ما يعادل راتبك الشهري لشركة الطيران. الميزان الزجاجي في حمّامك لا يريد أن يتعرف إلى الحقيبة على ما يبدو. لكنك سرعان ما تنتبه أنه تهشّم فور ملامسته إيّاها. هيا يا صاح، تخلّص من قميص أخرى.
شراء بطاقة ذاكرة SD من المطار…
…ومن ثم تمزيق يديك إرباً في محاولة لفتح الغطاء البلاستيكي الذي صنع على ما يبدو ليكون أقسى من الفولاذ، وليصبح ذو حواف حادة أكثر من ساطور اللحام عندما تنجح أخيراً في اختراقه.
نسيان مسح سجلّ متصفح الوب
لقد وصلت إلى نقطة تفتيش الحقائب، ممسكاً بحذائك في يد وبحزامك في يد ثانية، فيما يتمسّك بنطالك بردفيك بكل ما أوتي من قوة منعاً للفضيحة. وسط هذه المعمعة، نسيت التصريح عن لابتوبك، فاكتشفه أمن المطار على جهاز الأشعة السينية، وفتحه… لترى العائلة المسكينة المنتظرة خلفك آخر موقع مشبوه زرته ليلة أمس… “من وضع هذا الحاسوب في حقيبتي؟” هي مخرجك الوحيد لحفظ ماء الوجه.
إستخدام حزام المطار الناقل (السجادة الكهربائية)
المسافة بينك وبين البوابة 20 متراً… لكنك لا ترضى أن تبدو كمنبوذ اجتماعي يسير وحيداً فيما هناك اختراع مذهل كالسجادة المتحركة نقل الملايين إلى بوابات طائراتهم طيلة الـ53 سنة الفائتة، ويجعلك تبدو كجاسوس دولي. إستمتع بلحظة الإثارة والخطر عندما تحاول معاودة السير الطبيعي قرب نهاية السجّادة… وحاول ألّا “تكدش” أرض المطار كما فعلت السنة الماضية.
تحويل جوالك إلى نسق “Airplane Mode”
ومحاولة الشرح للمضيفة – للعطلة العاشرة على التوالي – أن الهدف منه هو إطفاء كل أنظمة الاتصالات على الهاتف لتتمكن من استخدام الجوال على متن الطائرة. “بليز نو فون سير”… والله يا آنسة هذا الغرض من إيربلاين مود… “بليز فون أوف سير”… يا بنتي بقلّك اسمه airplane mode ونحن على متن airplane… “بليز أي كول سيكيوريتي سير”… طب خلاص! فون أوف أهو!
كلّ عطلة وأنت بخير… إن سمحوا لك بالطيران بعد كلّ هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق