حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها المحاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...في ظل هذه الهجمة الشرسة الحالية على المسلمين...ليس من قبل الغرب الكافر فقط..فهذا شيء متوقع منهم وليس بمستغرب...ولكن...عندما تقع هذه الهجمة من قبل من يلبس لبسنا...ويأكل من أكلنا...فهنا تكمن الغرابه...وتضيق النفس...ولا حول ولا قوة إلا بالله
تشاهد التلفاز...وتقرأ الجرائد...وتتصفح الأنترنت...فتجدها تصور المجتمع المسلم بكل اطيافه...الخليجي والعربي والإسلامي...على أنه...مجتمع قد انتشر فيه من الفساد الأخلاقي مالله به عليم...فهذا خبر عن عقوق الوالدين...وخبر آخر عن انتشار المخدرات والمسكرات...وآخر عن زنا المحارم وانتشاره....
لكن....قليلٌ...أن ترى خبراً يبين الخير في هذه المجتمعات....ليس لي ندرتها...بل –والله اعلم- لوجود توجهات لتصوير العالم الإسلامي بأنه فاسد مفسد داخلي وان انتشار الجرائم فيه...قد بلغ مبلغاه...
لذا قررت كتابة هذا الموضوع...وجعله مرجعاً للقصص التي تبين الرحمة والتألف في هذه المجتمعات المسلمة...التي أخذت توجيهاتها من شرع الله المعظم...
وإني لأدعوا جميع الأخوة...للمساهمة في هذا الموضوع...بما سمعوه من الثقات من قصص أو عاشروا....أو ما قرأوه في احدى الجرائد....فليس الموضوع مقصوراً على أخيكم الفقير لله...وإنما هو للجميع (لكل من أراد أن يساهم بأن يكون كاتبا بالمدونة يتصل بنا )....وإنما اخيكم مجرد كاتب للموضوع ..ومبادراً بذكر بعض القصص...وهذه أولها....

قصة تبين بر الوالدين...(وردت في أحدى الجرائد وانتشرت في الإنترنت)



حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم

دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟

قصه من الواقع وليست من الخيال

وقد نشر في صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين
حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته

فما الذي أبكاه؟

هل هو عقوق أبنائهأم خسارته في قضية أرض متنازع عليها
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبةمن نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمةالعجوز التى لا تملك سوى خاتم مننحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبرحيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمتبه السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذوالدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته علىرعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمةليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدموتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصرعلى أحقيته برعاية والدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط

و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرةإلى أخيه,

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر علىرعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية

والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس

فىالمحاكم على رعايتها
(انتهت)

بارك الله في حيزان...ووفقنا وإياكم لبرنا بوالدينا احياءً وامواتا..
السلام عليكم...

منقول للإفادة

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله في حيزان...ووفقنا وإياكم لبرنا بوالدينا احياءً وامواتا..

    ردحذف